وافقت إيران على استئناف المفاوضات مع الدول الكبرى في فيينا في 29 نوفمبر، بهدف إحياء الاتفاق المبرم حول برنامجها النووي، في حين طالبت الولايات المتحدة طهران بالعمل على سرعة التوصل لاتفاق.
ي
يأتي الإعلان عن استئناف المحادثات وسط ضغوط كبيرة تفرض على إيران، فيما حذّرت دول غربية من أن التطوّر النووي لإيران بلغ مستويات خطيرة.
من جانبه أعلن الاتّحاد الأوروبي أن موفده إنريكي مورا الذي سبق أن ترأّس ستّ جولات من المحادثات وزار مؤخرا طهران للدفع باتّجاه تحقيق تقدّم على هذا المسار، سيرأس جولة المحادثات التي ستعقد في 29 نوفمبر.
ترى هل ستكون إيران جادة هذه المرة.. أم تستنزف الوقت؟