في مهمة هي الأولى من نوعها أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” مركبة فضائية بسرعة 24 ألف كيلومتر في الساعة لتصطدم بأحد الكويكبات في عملية تهدف إلى حَرف مساره.
وأطلقت “ناسا” على المركبة تسمية “دارت”، وهي مكوّنة من الأحرف الأولى لعبارة “دابل أستيرويد ريدايركشن تست” (اختبار إعادة توجيه كويكب مزدوج)، وقد أقلعت من كاليفورنيا محمولة على صاروخ “فالكون 9” من شركة “سبايس إكس” صباح الأربعاء.
وكتبت ناسا في تغريدة بعد إطلاق المركبة “كويكب (ديمورفوس) نحن قادمون إليك”، ويمكن أن تتيح مثل هذه المهمة للبشرية تفادي اصطدام أي أجسام فضائية بكوكب الأرض مستقبلاً.
من جانبه قال العالم بوكالة “ناسا” الدكتور توم ستاتلر – في مؤتمر صحفي – إن هذا الاختبار “سيكون تاريخيًا”، مشيرًا إلى أن “البشرية ستغيّر للمرة الأولى حركة جرم فضائي طبيعي في الفضاء”.
هل تنجح مهمة المركبة في تحويل مسار الكويكب؟