أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من البرامج بملف الحماية الاجتماعية، ومن أبرز هذه البرامج مبادرة “مودة ” التي انطلقت خلال شهر مارس 2019 بتكليف من رئيس الجمهورية، بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء آنذاك عن وصول معدلات الطلاق إلى 198,269حالة، الأمر الذي اسـتدعى ضرورة البدء في وضع تدخلات تستهدف الشباب المُقبل على الزواج في المرحلة العمرية من 18 إلى 25 سنة.
مبادرة مودّة تسعى إلى وحدة الأسرة المصرية، والحد من نسب الطلاق التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، كما تسعى لتزويد المقبلين على الزواج، بالتأهيل النفسي والاجتماعي الكافي لتشكيل الأسرة وحل أي خلافات محتملة.
تعمل المبادرة على دعم مكاتب فض المنازعات الأسرية للقيام بدور في الحد من حالات الطلاق، وتساهم في مراجعة التشريعات التي تدعم الأسرة وتحمي حقوق الزوجين والأطفال، بلغ عدد المترددين على المنصة مُنذ إطلاقها 4,070،864 (70% منهم من الإناث).
اعتمد المجلس الأعلى للجامعات اجتياز البرنامج التدريبي لمنصة “مودة” كمُتطلب تخرُّج اختياري على مسـتوى كافة الجامعات الحكومية، فبدءا من العام الدراسي 2020/ 2021 حصل 259,524 شابا وشابة على شهادة التدريب المعتمدة.
برأيك.. إلى أي مدى ستنجح المبادرة في التقليل من نسب الطلاق بمصر؟