اعترف الرئيس الفرنسي ماكرون، بأن المحامي والزعيم القومي الجزائري علي بومنجل تعرّض للتعذيب والقتل على أيدي الجيش الفرنسي خلال الثورة الجزائرية في 1957، ولم ينتحر .
بومنجل كان ناشطاً سياسياً ومحامياً مشهوراً، وكان مدافعاً عن المناضلين الجزائريين.
اعتقل بومنجل خلال الثورة الجزائرية بالعاصمة الجزائر بين يناير وأكتوبر 1957 بعد تدخّل القوات الخاصة للجيش الفرنسي لوقف هجمات جبهة التحرير الوطني.
وأصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا، أعلنت من خلاله أن الرئيس ماكرون أدلى بنفسه بهذا الاعتراف باسم فرنسا وأمام أحفاد بومنجل و أكد أن الجيش الفرنسي اعتقله خلال معركة الجزائر ووُضع في الحبس الانفرادي وتعرّض للتعذيب ثم قُتل في 23 مارس 1957.
ماذا تعرف عن الثورة الجزائرية التي انطلقت سنة 1957 ضد الاحتلال الفرنسي؟