العلاقات المصرية الإسرائيلية في أسوأ حالاتها منذ توقيع اتفاق السلام قبل نحو 45 عاما المعاهدة أصبحت في مهب الريح، مع تلويح القاهرة بتعليقها في حال المساس بأمنها القومي. وأمن مصر القومي يتعلق برفض إجبار الفلسطينيين على التوجه الجماعي إلى سيناء، لما يعنيه ذلك من إنهاء حقهم في أرضهم، وما يشكله من تجاوز على السيادة المصرية. الأمر يتعلق يتعلق بهذا الشريط الحدودي الذي يبلغ طوله 14 كيلو مترا ويفصل بين الحدود المصرية مع القطاع الفلسطيني. محور صلاح الدين أو فيلادلفيا، الذي يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاق السلام عام 1979، ومعاهدة فيلادلفيا عام 2005 ، ولا يُسمح لإسرائيل بدخوله بآليات عسكرية ثقيلة . لكن مع إعلان إسرائيل السيطرة الكاملة على المحور الاستراتيجي تتخذ الأمور منحى أكثر