بعد محاولات فاشلة من حركة النهضة الإخوانية في تونس بالتأثير على الناخبين للمقاطعة ورفض التعديلات الدستورية التي تنهي عهد ديكتاتوريتهم في السيطرة على البلاد، انتصر الشارع التونسي بالموافقة على التعديلات الدستورية في مؤشرات أولية، بنسبة مشاركة 27.54%، ما اعتبرته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة التصويت “محترمة”، فيما خرق الإخوان الصمت الانتخابي بالتأثير على الناخبين للمقاطعة، وسط خروج احتفالات في الشوارع بالنتائج الأولية.