أجاب الدكتور محمد مصطفى حبزة، واعظ عام بالأزهر الشريف وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية قائلا للصوم عدة مفسدات:
أولاً: الأكل والشرب عمداً من غير نسيان، وقد أجمع على هذا أهل العلم رحمهم الله تعالى، قال تعالى: “وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر”.
والتدخين داخل فيه، ومثله إدخال شيء إلى الجوف عن طريق الأنف، كقطرة الأنف، وكل ما يقوم مقام الأكل والشرب في تقوية الجسد فهو مفطر كالإبر المغذية ونحوها.
كذلك الجماع، ويكون بإيلاج الذكر في الفرج، وهذا بإجماع أهل العلم رحمهم الله تعالى، وعليه الكفارة، وهي عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، والحجامة، ومثلها التبرع بالدم الكثير، والفصد.
بالإضافة للتقيؤ عمداً، والاستمناء يقظةً، سواءً بقبلة أو لمس أو غيرهما، واستنشاق البخور متعمداً بحيث يدخل الجوف، لأن له جرماً، وبهذا أفتى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى، وكذلك غسيل الكلى، إذا كان بتغيير الدم أو بإضافة مواد غذائية إليه.
بعد كل هذا.. هل كنت تعلم أن كل هذا من مفسدات الصيام؟