أصبح إفلاس بعض البنوك الاقتصادية الأمريكية ينذر بتدهور الاقتصاد العالمي، وهو ما سبب توترا شديدا في الداخل الأمريكي، في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
مازن سلهب، خبير أسواق المال، قال إنّ الإفلاس الذي ضرب عددًا من البنوك الأمريكية ليس مرتبطًا بالعملات المشفرة بقدر ارتباطها بإدارة المخاطر وعجز تلك المؤسسات المالية على ضبط السيولة والتعامل مع عمليات رفع الفائدة.
وأضاف في مداخلة عبر “سكايب” بقناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ العملات المشفرة داخل قفص الاتهام، وأبرز الاتهامات الموجه استخدمها في عمليات تبيض الأموال وغسيلها داخل الأسواق العالمية باعتبارها عملات لا تخضع لبنوك مركزية، فضلًا عن اتهامها بأنها وراء إفلاس العديد من البورصات خصوصًا أن الخبراء يعتبرونها أصولًا غير آمنة.
وذكر خبير أسواق المال، أنَّ تراجع التعامل مع العملات المشفرة يعود إلى أن جميع المؤسسات المالية في العالم لديها مخاطر، كما أن أغلب الدول لم تصدر تشريعات تُقنن استخدام العملات المشفرة، ما أثر على غياب الثقة لدى المستثمرين في التعامل مع العملات.