تعرضت ناقلات النفط الإيرانية منذ عام 2019، إلى ضربات مستمرة، فيما أفادت وسائل إعلام إلى وقوف إسرائيل وراء تلك الهجمات، بعدما أوضحت “وول ستريت جورنال” أن تل أبيب استهدفت منذ 2019 العديد من السفن الإيرانية التي كانت متجهة إلى سوريا محملة بالنفط، ورغم أن الهجمات طالت 12 سفينة وفق الصحيفة الأمريكية إلا أن طهران اكتفت بالتزام الصمت ولم تعلن عن الهجمات على سفنها، إلا في حالات قليلة.
يأتي ذلك فيما شهدت إيران على مدى الأشهر الماضية عدداً متزايداً في الهجمات الغامضة التي ألحقت دماراً بمواقع حساسة، فقد اندلعت حرائق عدة في منشآت نووية، ومصافي تكرير النفط، ومحطات طاقة، ومصانع وشركات كبرى في أنحاء البلاد، وفي إقرار نادر قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا إن الحريق الذي نشب في “نطنز” -أحد المواقع النووية- وقع نتيجة عمل تخريبي من قبل دول معادية، خاصة إسرائيل والولايات المتحدة.
وقبل نحو شهر عاشت إيران صدمة كبيرة بعد مقتل من كان يُوصف بعرّاب البرنامج النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الذي كان رئيس منظمة البحث والتطوير التابعة لوزارة الدفاع الإيراني، فيما اتهم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء الحادث.
تتهم إيران إذن إسرائيل في كل الحوادث التي تشهدها تقريبا.. في رأيك لماذا تكتمت على استهداف سفنها؟