منذ قرابة شهر ينشر ناشطون وصحفيون أتراك من محافظة “فان” تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويوثقوا فيها وصول مئات اللاجئين إلى داخل الأراضي التركية، بعد عبورهم من الجانب الإيراني، سواء عبر البر أو من خلال القوارب التي تجوب بحيرة “فان” الشهيرة.
وفي الوقت الذي دقت فيه جهات تركية تهتم بالمهاجرين وأوضاعهم الإنسانية “ناقوس الخطر”، من تدفق غير مسبوقة للاجئين الأفغان إلى تركيا، في ظل تدهور الأوضاع دافع وزير الداخلية التركي سلمان صويلو عن وجودهم بالأراضي التركية معلنا أن بلاده لا تدير ظهرها لأحد.
“مركز دراسات اللجوء والهجرة” الذي يتخذ من العاصمة أنقرة مقرا له، أوضح أن معظم الأفغان الذين وصلوا إلى تركيا عبر إيران، في الأيام الماضية هم رجال تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما وفي مجموعات واللافت أيضا وفق مراقبين للوضع أن اللاجئين رغم أنهم فاريين من الحرب ليس بينهم أطفال أو نساء.
برأيك هل تغاضي الحكومة التركية عن وصول اللاجئين الأفغان من هذه الفئة العمرية ينبئ بأنه مشروع تجنيد مسلحين جدد على غرار ما حدث مع اللاجئين السوريين؟