أعلن العاملون في قطاع التربية بفرنسا اليوم، دخولهم فى إضراب عام بجميع أنحاء فرنسا، ويشمل نحو 75% من المعلمين.
وجاء احتجاج المعلمين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، اعتراضا على سياسات الحكومة لمكافحة فيروس كورونا.
وغيرت الحكومة الفرنسية مرتين شروط الفحص التي كانت قد فرضتها عشية العودة من عطلة عيد الميلاد، وتراجعت عن سياستها السابقة التي كانت تقضي بسرعة إغلاق المدارس التي تظهر بها إصابات بكورونا.
وتوقعت نقابة المعلمين في فرنسا مشاركة 75 % من معلمي رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، ونحو 62 % من أعضاء هيئة التدريس على مستوى مدارس التعليم الثانوي في الإضراب.
وتنتقد النقابات العمالية في فرنسا التغيير المستمر في التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، والتي يتم الإعلان عن بعضها عبر وسائل الإعلام، وقبل وقت قصير للغاية من بدء سريانها.
هل تستجيب الحكومة الفرنسية لمطالب المعلمين؟