أعلن المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، اليوم، عن تبني الأمم المتحدة لمشروع قرار “تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية المواقع الدينية” .
المشروع تقدمت به المملكة، والمغرب، ومصر، والبحرين، وعمان، والإمارات، واليمن، وباكستان، وعشرات الدول الصديقة المشاركة في رعاية مشروع القرار بالاستعانة في صياغته بمبادرة الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية.
القرار يدين كل أعمال العنف أو التهديد التي ما زالت ترتكب ضد المواقع الدينية أو تدميرها أو الحاق أضرار بها ، كما يرفض طمس هوية وتحويل أي مواقع دينية بالقوة، كما يدين هجمات الإرهابيين على المواقع الدينية وأماكن العبادة.
ويؤكد أهمية المواقع الدينية كأماكن للسلام تمثل تاريخ الناس ونسيجهم الاجتماعي ويجب احترامها.
كما يرفض القرار جميع خطابات التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد.
هل سيحد هذا المشروع من أعمال العنف التي تشهدها الأماكن الدينية في مختلف دول العالم؟