بينما تتداول أنباء حول ظهور حالات جدري القرود في لبنان، تطمئن السلطات اللبنانية شعبها، داعين إلى توخي الحذر في ظل الأزمات التي تشهدها البلاد، اقتصاديا وسياسيا.
وفي تصريحات صحفية لوزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أكد خلالها أن بلاده:”بمنأى عن الإصابة بفيروس جدري القرود”، داعيا إلى “توخي أعلى درجات الحذر، لاسيما وأن تلك الفترة يزداد فيها السفر بين البلدان”.
ووفقا للمسئول اللبناني، فإنه تم إعطاء التوجيهات للوقاية، من قبل وزارة الصحة العامة في لبنان، خاصة المطارات والتفتيش على عيادات أطباء الأمراض المعدية، للمتابعة حال ظهور الوباء.
وحول انتقال المرض، فإن الأسباب التي أدت إلى ظهور العدوى لدى المصابين كانت إقامة علاقة جنسية مع أشخاص مصابين بالفيروس.
ويتوقع الخبراء قدوم بعض هذه الحالات إلى لبنان، خاصة بعدما ظهرت مؤخرا حالات في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا.
فهل يواجه لبنان أزمة وباء جديدة تفاقم التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها؟