أعلن وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، اليوم الاثنين، إقرار خطة للتوسع في زراعة المحاصيل الحقلية “القمح والشعير”، تقوم على 4 محاور رئيسية.
وتعتمد الخطة على تخصيص حزم إقراضية دون فائدة للمزارعين عبر الإقراض الزراعي لغايات مستلزمات الإنتاج الخاصة بالمحاصيل الحقلية “القمح والشعير”، وتوفير البذور للمزارعين في مناطق الزراعة، حسبما ذكرت وكالة “عمون” الأردنية.
وقال الحنيفات خلال جلسة حوارية في جمعية البحث العلمي، إنه سيجري توفير البذور اللازمة لزراعة القمح والشعير بما يتناسب مع المناطق الجغرافية والحالة المناخية لمناطق الزراعة.
وأكد على استمرارية شراء القمح والشعير المحلي بأسعار مدعومة وأعلى من السعر العالمي، دعما للقطاع ووصولا إلى أعلى إنتاج ممكن من هذه المحاصيل الاستراتيجية، وذلك رغم شح المياه والتغيرات المناخية وانخفاض الهطول المطري الذي أثر بشكل كبير على هذه الزراعات.
وناقش الوزير مع الحضور أهم الخطط والاستراتيجيات والأفكار الداعمة للتوسع في زراعة القمح والشعير؛ كونها محاصيل إستراتيجية تشكل الركن الأساسي في هرم الأمن الغذائي.
هل يستطيع الأردن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح؟