أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، تقديم بلاده 30 مليون دولار لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع ( ألف)، دعما لجهودها في حماية التراث الثقافي وإعادة تأهيله.
وأوضح بدر بن عبدالله، أن بلاده استثمرت ريادتها في إضافة المسار الثقافي إلى مجموعة العشرين، لتسليط الضوء على دور المحافظة على التراث في التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة في ظل انتخابها نائبا لرئيس لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو.
وأعرب عن اعتزاز بلاده بإسهاماتها في دعم مؤسسة ” ألف” التي تأسست عام 2017، بهدف العمل لصالح التراث الثقافي في مناطق النزاع من خلال برنامج مساعدات مرنة وسريعة الاستجابة، لضمان أمن التراث، وأعمال ما بعد النزاعات لإتاحة الفرصة للسكان المحليين لإعادة التمتع بتراثهم الثقافي.
هل تسهم تلك المبادرات في إعادة إعمار المناطق التراثية المتضررة؟