في الوقت الذي تستعر فيه أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وسط تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد، تلوح أزمة جديدة في الأفق، وهي كارثة سوء التغذية للأطفال حول العالم.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن الحرب الروسية الأوكرانية، والاضطرابات المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، أدت لارتفاع أسعار أدوية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
ووفقاً لتقديرات المنظمة الأممية، فإن إحدى نتائج الحرب الروسية الأوكرانية، ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في صنع الأغذية العلاجية للأطفال.
وترى المنظمة الأممية، أن نقص التمويل يمكن أن يحرم حوالي 600 ألف طفل من العلاج الأساسي حول العالم، مدللة على ذلك بنقص سلعة معجون عالي الطاقة المصنوع من مكونات تشمل الفول السوداني والزيت والسكر.
وحذرت اليونيسف من أنه خلال الأشهر الست المقبلة، قد تنفذ تلك السلعة، لافتة إلى أن الصندوق المخصص لتلك السلعة لا يحوى سوى 150 عبوة فقط تكفي لـ6 أسابيع، ما يحرم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من العلاج.
برأيك.. هل تؤدي تلك العوامل إلى نتيجة كارثية على مستقبل أطفال العالم؟