تولى عدد كبير من الروبوتات وظائف ما بين التقاط الزجاج والعلب الصفيح في منشآت إعادة تدوير القمامة، ووضع سلع استهلاكية صغيرة في صناديق من الورق المقوى في مستودعات التجارة الإلكترونية، لتشغل الروبوتات بنسبة أكبر سوق العمل الأمريكي عام 2021، مع توقعات باقتحام المزيد من الروبوتات سوق العمل العام الجاري.
وأنفقت الشركات في أنحاء أمريكا الشمالية، أكثر من ملياري دولار لشراء نحو 40 ألف روبوت في عام 2021، لمساعدتها على مواجهة معدلات طلب قياسية ونقص الأيدي العاملة في ظل جائحة كورونا.
وتوسعت مهام الروبوتات في عدد من الصناعات، وأصبح أبعد من تواجدها غير المسبوق في قطاع السيارات.
ويقول بريان تو، المدير التنفيذي البارز في شركة “دي سي إل لوجيستكس” في ولاية كاليفورنيا، إن العمالة البشرية يعتمد معدل إنتاجها على ما إذا كانوا يشعرون بالجوع أو التعب، بينما الروبوتات سريعة ولا تأخذ فترات راحة.
برأيك هل تهدد الروبوتات مستقبل الأيدي العاملة؟