تحولت منطقة الخليج في الفترة الأخيرة إلى قبلة لقادة دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف توطيد العلاقات على كافة المستويات وفي القلب منها العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري، لما لمسه قادة أوروبا من النهضة التنموية والاستقرار الذي تعيشه منطقة الخليج العربي، لتتحول المنطقة إلى الحصن الذي لجأت إليه أوروبا لإنقاذ اقتصادها.