على الرغم من مرور نحو 9 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا، ما زالت فرق الإنقاذ تجد بين الحين والآخر أحياء تحت الأنقاض، في مشاهد تبدو إعجازية.
ويرجع الفضل في العثور على ناجين تحت الأنقاض إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإنقاذ بواسطة الاعتماد على أجهزة الاستشعار الحرارية والكلاب المدربة، إلا أن هذه الوسائل تبقى عاجزة عن الوصول إلى الأماكن الضيقة.
من هنا جاء الحديث عن الاعتماد على الفئران الت تم تدريبها للانضمام إلى فرق الإنقاذ للبحث عن الناجين، والتي يمكنها التوغل تحت الأنقاض والأماكن الضيقة للبحث عن ناجين بواسطة كاميرا صغيرة محمولة بحقيبة على ظهرها، إضافة إلى ميكروفون يتيح للعالق، إن كان في حالة صحية تمكنه من الحديث إلى فرق الإغاثة.
هذا ما أكدته منظمة “أبوبو” البلجيكية المعنية بتدريب الفئران، إلا أنها أوضحت أنه لم يتم البدء بعد في البحث عن ناجين في الزلازل بالاعتماد على الفئران، مضيفة: “ما زلنا في مرحلة التطوير وما زلنا ندرب (فئران الإنقاذ) في تنزانيا، كما أن حقيبة الظهر، التي تحملها هذه الفئران، قيد التصنيع.
هل تنضم الفئران إلى فرق البحث عن العالقين قريبا؟