اهتم المصري القديم بتقديس نهر النيل، حيث إنه أعطى لمصر الشخصية الإقليمية وساهم في حركات التجارة وتعلم الزراعة، كما ساهم في بناء الحضارة المصرية القديمة بما فيها بناء الأهرامات، حيث كانت هناك قناة من نهر النيل قديما تمر من أمام منطقة بناء الأهرامات يتم خلالها نقل الأحجار من أسوان.
هذا ما أكده الدكتور علي أبو دشيش الخبير الأثري – خلال مداخلة على قناة “CBC” – مضيفا أن المصري القديم تعلم التقويم والفلك من خلال حسابات جريان نهر النيل، مشددا على أن الأساطير التي تحدثت عن إلقاء فتاة جميلة كل عام في مياه النيل كلها تم نسجها من الخيال، ولا توجد نصوص تتحدث عن هذه الروايات.
وأضاف الدكتور أبو دشيش، أن نهر النيل كان ومازال هو شريان الحياة عند المصريين ولذلك تم تقديسه قديما.
ويحتفل المصريون في منتصف أغسطس من كل عام بعيد وفاء النيل، وهي عادة دأب عليها المصريون منذ آلاف السنين.