تعد الأضحية من أكبر سمات عيد الأضحى المبارك، حيث يحرص المسلمون في كل بقاع الأرض على تقديم الأضاحي تقربا إلى الله سبحانة وتعالي.
ويقول الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية – خلال لقاء على قناة “إم بي سي مصر” – إن الجميع يحرص على تقديم الضحية خلال عيد الأضحى، باعتبار أنها من أجل الأعمال التي تقرب إلى الله في يوم العيد.
وعن المعنى الروحاني من تقديم الأضحية، استشهد عمران، بالأية (37) من سورة الحج “لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ”، مؤكدا أن الغاية من تقديم الأضحية إلى الله عز وجل هو “التقوى”.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما عرف التقوى قال “التقوى ها هنا.. ثلاث” وأشار إلى القلب.
وكان العرب في الجاهلية إذا ذبحوها لآلهتهم وضعوا عليها من لحوم قرابينهم، ونضحوا عليها من دمائها، فأنزل الله تعالى قوله: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها).