يبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، بدأت تؤتي ثمارها، فهي أول زيارة من نوعها منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من 10 سنوات، وفي هذا السياق ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا“، اليوم الخميس، أن وزارة الكهرباء السورية وتجمع شركات إماراتية وقعا اتفاقية تعاون لإنشاء محطة توليد كهرضوئية.
وأكدت الوكالة أن استطاعة المحطة ستصل إلى 300 ميجا واط، وستقام في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق.
وقال المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء، محمود رمضان، للصحفيين، أن مدة تنفيذ المشروع 24 شهراً تبدأ اعتباراً من تاريخ أمر المباشرة، كما يقسم المشروع إلى ستة أقسام كل باستطاعة 50 ميجا واط، وعدد اللواقط المستخدمة 550524 لوحاً باستطاعة 545 واط لكل لاقط، وأن العمر الافتراضي للمحطة 25 سنة، والربط مع الشبكة الكهربائية سيكون بشكل مباشر على التوتر 230 ك.ف.
وتعمل محطات الطاقة الكهروضوئية بنظام ضوئي جهدي ضخم لتزويد الكهرباء التجارية للشبكات الكهربائية العامة.
وكانت الزيارة الأخيرة قد شهدت بحث للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات”.
برأيك.. هل ستسهم زيارة وزير الخارجية الإماراتي الأخيرة في تطور العلاقات بين البلدين؟