نشر السلام والتسامح بالمنطقة والعالم.. هذا هو نهج الإمارات ، ففي العام الماضي أقدمت الإمارات على توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، لنشر السلام والاستقرار بعد عقود طويلة من الصراعات والتوترات في الشرق الأوسط ولتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة مزدهرة.
وفي مبادرة جديدة لخفض التوتر في المنطقة وحل أصعب أزمات المنطقة .. قام مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد بزيارة مفاجئة لتركيا 19 أغسطس 2021 للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واليوم ،26 أغسطس، توجه الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر والتقى بأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد ، لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وهي زيارة يتوقع الكثير منها أن تؤدي إلى تطوير العلاقات بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي.
فهل ستشهد المنطقة عهد جديد ينعم بالسلام بفضل دبلوماسية الإمارات.. وهل ستكون هناك محطة قادمة للشيخ طحنون بن زايد؟