لا يزال وباء كوفيد-19 خطرا على العالم، خاصة مع تأثر العديد من الدول بالموجة الرابعة للوباء، واضطرارها للعودة للإجراءات الاحترازية، بل والتفكير في إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح للحد من عدد الإصابات.
وبحسب ما نشره الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنقذ اللقاحات ملايين الأرواح كل عام، وتعمل اللقاحات على تدريب وإعداد وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية، أي جهاز المناعة، للتعرف على الفيروسات والبكتيريا.
وبعد تلقي اللقاح، يكون الجسم إذا تعرض لاحقًا لتلك الجراثيم المسببة للأمراض جاهزًا على الفور لتدميرها والوقاية من الإصابة بالحالات الشديدة من المرض.
ونوه الحساب الرسمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن تلقي اللقاحات يعد جزءا من التدابير للوقاية من مخاطر جائحة كوفيد-19، إضافة إلى التدابير الوقائية الرئيسية الأخرى ومن بينها البقاء على بعد مسافة متر على الأقل من الآخرين واستخدام المرفق عند السعال أو العطس وتنظيف اليدين بشكل متكرر، وارتداء كمامة واقية وتجنب البقاء في غرف سيئة التهوية وفتح نوافذ للحصول على تهوية جيدة في أي مبان.
برأيك.. هل سينجح العالم في التصدي للموجة الرابعة من كورونا؟