يبدو الطواف خارج نطاق الجاذبية أمرا ممتعا للكشف عن أسرار الطبيعة، إلا أن تكلفته باهظة على صحة رواد الفضاء، إذ يعانون من آثار سلبية على صحتهم لسنوات.
وأظهرت دراسة أمريكية حديثة، تأثيرات غير متوقعة للأشعة الكونية على صحة رواد الفضاء، موضحة أنهم يواجهون صعوبة في التعافي من ضمور العظام، نتيجة لتواجدهم في مناطق انعدام الجاذبية، وذلك حتى بعد عودتهم.
وعلى الرغم من أن رواد الفضاء يمارسون تمارين بدنية لساعات طويلة يوميا للحد من الضرر الناتج عن توقف نشاط الجهاز العضلي، إلا أن التعافي بعد العودة إلى الأرض بات أمرا غير معروف ويظل منقوصا حتى بعد عام من العودة، وفقا لمجلة “ساينتيفيك ريبورتس” الأمريكية.
برأيك.. هل يفكر رواد الفضاء مرة أخرى قبل البدء في مغامرة جديدة للحفاظ على صحتهم ؟