وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.
هناك العديد من التحركات التي قامت بها الدولة المصرية لحل الأزمة الليبية انطلاقا من موقفها الثابت والمتمثل في أن أي حل سياسي حقيقي في ليبيا لا بد وأن يستند إلى رؤية وطنية وحصرية للشعب الليبي دون إملاءات أو ضغوط مغرضة من هنا أو هناك.
فقد دشنت مصر مبادرة “إعلان القاهرة” كمبادرة ليبية – ليبية لحل الأزمة في إطار جهود الأمم المتحدة، والتي أعادت لُحمة معسكر الشرق الليبي، وجسدت دعوة صريحة للتمسك بالحل السياسي للأزمة ووقف العمليات والتصعيد العسكري، كذلك رفض مذكرة التفاهم الموقعة في إسطنبول بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.
تحديد الرئيس السيسي الخط الأحمر المصري (سرت/الجفرة) للميليشيات المسلحة داخل ليبيا والتأكيد على أن مصر لن تسمح بتجاوزه، ورفض أية تدخلات عسكرية خارجية في ليبيا من خلال عقد اجتماع تنسيقي وزاري ضم وزراء خارجية كل من فرنسا واليونان وقبرص وإيطاليا، لبحث مُجمل التطورات المُتسارعة على المشهد الليبي، والتأكيد على أهمية عدم انتهاك سيادة الأراضي الليبية.
برأيك.. هل سيكون مؤتمر باريس الحل لإنهاء الصراع بليبيا وإجراء انتخابات ديسمبر؟