اندلعت معركة دبلوماسية داخل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) من أجل نقل مكان اجتماع ترى أكثر أربعين دولة أنه لم يعد ممكنا عقده في مدينة كازان بروسيا، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا.
تخوض هذه الدول ومعظمها دول غربية، سباقا مع الزمن لمحاولة إقناع لجنة التراث العالمي بالعثور على دولة مضيفة أخرى لدورتها السنوية المقرر عقدها من 19 إلى 30 يونيو المقبل.
وفي الثامن من أبريل دعت 46 دولة عضو في “اليونيسكو” في رسالة مفتوحة، أعضاء اللجنة إلى تحمل مسؤولياتهم، محذرين من أنه في هذه الظروف لن نذهب إلى كازان أو إلى الدورة الـ 45 إذا نظمت في بلد آخر برئاسة روسيا.
وكانت مندوبة بريطانيا في “اليونسكو” نادين دوريس أول من أطلق الإنذار في بداية مارس الجاري، بقولها إن عقد اجتماعات لجنة التراث العالمي في روسيا أمر لا يمكن تصوره، وهو الأمر الذي أكد عليه نظيرها الأوكراني أولكسندر تكاتشينكو، حيث وجه نداء رسميا إلى اليونيسكو بضرورة نقل الاجتماعات من كازان الروسية.
هل تنجح الدول الغربية في نقل اجتماعات اليونسكو خارج روسيا؟