أعلن مركز البحوث في البرلمان الإیراني، في تقرير، عن ارتفاع تحدي مياه الشرب في أكثر من 282 مدينة في إيران، وحذر من أن “الاضطرابات” والاحتجاجات على تحدي المیاه تنتشر بسرعة وترتبط بمظالم واحتجاجات أخرى، وستصبح تحديًا أمنيًا للنظام”.
في الوقت نفسه، قال مدير المركز الوطني لإدارة الجفاف والأزمات بهيئة الأرصاد الجوية الإيرانية، إن هناك احتمالية بنسبة 60٪ لسنة جفاف وقلة الأمطار خلال العام المائي الجديد، مضيفًا أنه “استنادًا إلى النماذج العددية، سيكون لدينا هطول أمطار منخفض وأقل من المعتاد في البلاد مع احتمال من 60 إلى 70٪ للخريف ومنتصف الشتاء”.
وأضاف مسؤول هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية أن احتمال 30 إلى 40٪ قد يكون عامًا عاديًا، لكن احتمال العام الممطر منخفض جدًا ويقترب من الصفر.
من ناحية أخرى، كتبت صحيفة “همشهري”، أن السنة المائية الأخيرة كانت من أكثر سنوات المياه قلة بالأمطار خلال الأربعين عامًا الماضية، وقالت: في عام المياه الجديد الذي بدأ يوم الخميس 23 سبتمبر، تتأثر 259 مدينة و8562 قرية بالإجهاد المائي الشديد.
كما أشار مركز البحوث البرلمانية إلى أن التوترات المائية تنتشر في مدن وقرى إيران، وفي صيف هذا العام حدثت تحديات مائية في مستجمعات المياه الرئيسية في البلاد، مضيفًا أن أعراض هذه التوترات في بعض أجزاء البلاد تجلّت في شكل “اضطرابات اجتماعية وعدم الرضا”.
برأيك.. هل سيشكل نقص المياه بإيران تحديا أمنيا بالفترة المقبلة؟