غداة الدعوة التي أطلقها آلاف الشباب إلى العمل في مواجهة حالة الطوارئ المناخية في غلاسكو، يعود عشرات الآلاف من المتظاهرين السبت إلى الشوارع في المدينة المضيفة لمؤتمر المناخ وفي العالم.
ومن باريس إلى سيدني مرورا بلندن ونيروبي ومكسيكوسيتي، تم التخطيط لأكثر من مائتي تجمع كما قال تحالف المنظمات التي تقف وراء التعبئة.. وتهدف هذه التحركات إلى المطالبة بـ “العدالة المناخية” واتخاذ تدابير فورية من أجل المجتمعات المتضررة فعليا بتغير المناخ، لا سيما في بلدان الجنوب الأكثر فقرا.
في غلاسكو باسكتلندا، قالت الشرطة إنها تنتظر عددا قد يصل إلى خمسين ألف شخص سيتظاهرون في مكان غير بعيد عن مركز المؤتمرات الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة ويعقد فيه منذ أسبوع مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب26) المهم جدا لمستقبل البشرية.
ويطالب المحتجون القادة ببذل المزيد من الجهود والعمل بشكل أسرع لمواجهة الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.
هل يستمع قادة قمة المناخ إلى أصوات المتظاهرين؟