بحث رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، مع وزير القوى العاملة محمد سعفان، أخر تطورات ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا.
وأكد رئيس الوزراء على أن عودة العمالة المصرية للمشاركة فى جهود البناء والتعمير فى البلدان العربية تعد خطوة فاعلة نحو تحقيق التكامل العربي، ومد أذرع الدعم إلى الأشقاء لخدمة أهداف التنمية، لافتأً إلى أن ذلك يمثل أيضاً دليلاً على ما تحظى به العمالة المصرية من مهارة ومكانة في دول الجوار.
من جانبه أوضح وزير القوى العاملة أن هذه الخطوة تأتي في ضوء طلب الجانب الليبي الاستعانة بالعمالة المصرية في تنفيذ المشروعات، وفي ضوء ما تتمتع به من مهارة وقرب من الشعب الليبي، وذلك خلال المباحثات التي تمت ضمن إطار الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة بين البلدين التي استضافتها القاهرة الشهر الجاري.
واستعراض الخطوات التنفيذية والتنظيمية التي تم الإتفاق عليها مع الجانب الليبى فى هذا الشأن، والآليات الذى ستتخذ لإيفاد العمالة المصرية إلى ليبيا، بالتنسيق مع الجهات المعنية فى مصر، لافتاً إلى أن تلك الآليات ستتضمن تنفيذ برامج تدريبية للعمالة المختارة، لصقل مهاراتها، بما يتوافق والحرف والمهن المطلوبة فى ليبيا.
وفى السياق ذاته، عرض محمد سعفان، آليات تنظيم إيفاد العمالة المصرية إلى العراق، للمساهمة فى عمليات إعادة الإعمار، لاسيما فى ضوء تولى الشركات المصرية مسؤولية تنفيذ عدد من المشروعات على أرض العراق فى إطار آلية النفط مقابل إعادة الإعمار.
كيف ترى خطوة مشاركة العمالة المصرية في إعادة إعمار الدول العربية؟