“لا حيلة لنا” هذا ما عبرت به الحكومة التركية في مواجهة حملة المقاطعة السعودية التي اشتدت وتيرتها في الربع الأخير من العام الماضي.
وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، رد على استجواب برلماني قدمه نائب حزب الشعب الجمهوري، محمود تانال، بهذا الخصوص بتصريحات تعكس عمق الأزمة وقلة حيلة الحكومة التركية وفشلها على مدار أشهر في إعادة صادراتها للسوق السعودي.
وقال تشافوش أوغلو إن الأولوية في هذا الصدد هي الحوار والدبلوماسية.
وأضاف الوزير التركي أنهم سيواصلون مبادراتهم الرامية لإلغاء الإجراءات التقييدية المفروضة بشكل غير رسمي على شركاتهم وسلعهم التصديرية في المملكة العربية السعودية.
برأيك.. إلى أي مدى تأثر الاقتصاد التركي بسبب المقاطعة السعودية؟