أمتع جمهوره لسنوات طويلة بصوته العذب، لكن الأفكار المسمومة وجدت فيه فريسة سهلة لتحويل مساره من الحُب إلى السجن!.
فضل شاكر المطرب العربي الهارب، صدر في حقه يوم الأربعاء 16 ديسمبر الجاري، حكمين غيابيين قضيا بسجنه 22 عاما مع الأشغال الشاقة، إضافة الى تجريده من حقوقه المدنية، تسببا في جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهوره.
وقضى الحكم الأول بحبس في حق فضل شمندر المعروف بفضل شاكر 15 عاما بعد اتهامه بالمشاركة في أعمال إرهابية في لبنان.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية المركزية، فإن الحكم الثاني، قد قضى بسجن شاكر 7 سنوات وتغريمه 5 ملايين ليرة لإدانته بتمويل مجموعة أحمد الأسير المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها.
وكان فضل شاكر قد عاد للغناء وقدّم عدد من الأغنيات المنفردة باللهجة الخليجية والمصرية في السنوات الأخيرة، تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ، كانت آخرها “ابقى قابلني” التي طرحت قبل أيام.
ورغم عذوبة صوت فضل إلا إن إدانته وانتمائه لجماعة الأسير المسلحة على ما يبدو أنه لم يكن كافيا لقبول أغلب جمهوره له بعد تورطه في أعمال العنف المتهم فيها منذ سنوات والتي تعرف بقضية أحداث “عبرا” التي وقعت في مدينة صيدا، خلال يونيو عام 2013.
برأيك.. كيف يستقبل جمهور فضل شاكر هذا الحكم الذي صدر في حقه؟