انتشرت عبر صفحات جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات بأن الشرطة المصرية وراء وفاة متهم داخل قسم شرطة بحي المنتزه في محافظة الإسكندرية، نتيجة تعرضه للتعذيب.
إلا أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا رسميا كشفت فيه حقيقة الواقعة المشار إليها، حيث أوضحت أن حقيقة الواقعة ترجع إلى أنه في يوم 20 يوليو الماضي تم ضبط تشكيل عصابي يضم 3 أفراد يقومون بالإتجار في المواد المخدرة، وتم القبض عليهم بعد الحصول على إذن من النيابة.
وأضاف بيان الداخلية إلى أنه تم عرض المتهمين على النيابة والتي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وخلال حبسهم على ذمة التحقيقات شعر المتهم المشار إليه في يوم 27 يوليو بحالة إعياء وتم نقله إلى مستشفى أبو قير العام لتلقي العلاج، إلا أنه توفي في نفس اليوم.
وأكدت أن شهود الواقعة أكدوا أن الوفاة كانت طبيعية وأن المتوفي لم يتعرض لأي نوع من الاعتداءات، كما أن أسرة المتوفي لم تتهم أحدا بالتسبب في الوفاة.
برأيك ما الهدف من نشر هذه الشائعات فى المجتمع بين الحين والآخر؟