قررت لجنة التحقيق البرلمانية في حادث اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي في السادس من يناير العام الماضي، استدعاء المسؤولين في أربع شبكات للتواصل الاجتماعي للمثول أمام اللجنة.
وقالت اللجنة إنهّا قررت استدعاء المسؤولين في “ألفابت”، الشركة الأم ليوتيوب، وميتا (فيسبوك سابقاً)، وريديت وتويتر، للإدلاء بإفادتهم أمامها تحت القسم.
ويواجه المسؤولون بهذه الشركات سؤالين هما: كيف ساهم انتشار المعلومات المضلّلة في هذا الهجوم، وهل اتّخذت هذه الشبكات الاجتماعية تدابير لمنع منصّاتها من أن تصبح أرضاً خصبة للتطرّف، وما هي هذه التدابير.
وقال رئيس اللجنة النائب الديمقراطي بيني طومسون “إنّه لأمر مخيّب للآمال أن نكون، بعد أشهر من العمل، ما زلنا نفتقر إلى الوثائق والمعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة الأساسية”.
ويؤكّد أعضاء باللجنة أن تويتر كان يعلم، قبل السادس من يناير، أن هناك خطراً بوقوع أعمال عنف في ذلك اليوم.. أما استدعاء “يوتيوب”، فسببه مقاطع الفيديو التي كان المتظاهرون يبثّونها عبر المنصة مباشرة أثناء وقوع الهجوم.
هل تثبت التحقيقات تورط هذه الشبكات في الهجوم على الكونجرس؟