يواجه العالم في الفترة الحالية حالة من الركود الاقتصادي على مستوى العالم، في ظل تعطل سلاسل التوريد وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، والتأثير على اللوجستيات.
هذا ما أكده المهندس كريم إسماعيل الخبير الصناعي – خلال لقاء على قناة “إكسترا نيوز”، مضيفا أن من أبرز مخاطر الركود الاقتصادي هو ارتفاع معدلات البطالة.
وأضاف أن الركود يتسبب أيضا في تراجع القوة الشرائية بصورة كبيرة، وهو ما يؤثر على الصناعات المختلفة نتيجة اتجاه المستهلكين إلى ترشيد الإنفاق.
وأوضح أن تأثير الركود يصل إلى تعطل المصانع، نتيجة وجود مشاكل في توريد قطع الغيار وهو ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع معدلات التضخم أيضا، لنصل إلى ما يسمى بالركود التضخمي.