لا تزال أزمة سد النهضة تلوح على الساحة بين كافة الفرقاء رغم مرور سنوات طويلة على المفاوضات بين كافة الأطراف.
آخر ما يخص سد النهضة لخصته القيادة المصرية في بيان رسمي أعلنت فيه أن الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا برئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا والذى شارك فيه سامح شكري وزير الخارجية المصري والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري، أخفق في تحقيق أي تقدم بسبب خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي نشر يوم الأحد 10 من يناير الجاري، إن السودان تتمسك بضرورة تكليف الخبراء المُعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي بطرح حلول للقضايا الخلافية وبلورة اتفاق سد النهضة.
مصر أكدت خلال الاجتماع بحسب البيان الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية، على استعدادها للانخراط في مفاوضات جادة وفعالة من أجل التوصل في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق قانوني ملزم على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وزيرة خارجية جنوب إفريقيا أيضا أعربت عن أسفها لعدم تحقيق الهدف المأمول في المفاوضات وذكرت بحسب تصريحات للخارجية المصرية، أنها سوف ترفع تقريراً إلى الرئيس “سيريل رامافوزا” رئيس جمهورية جنوب أفريقيا حول ما شهدته المباحثات ونتائجها، للنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه القضية في الفترة المقبلة.
أيضا كان للخرطوم تصريحات رسمية تلت الاجتماع، حيث قالت وكالة الأنباء السودانية (سونا) في بيان لها “فشل الاجتماع السداسي بين وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا في التوصل لصيغة مقبولة لمواصلة التفاوض”.
ونقل البيان عن وزير الري السوداني ياسر عباس قوله “لا يمكننا أن نستمر في هذه الدورة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية”
وكانت إثيوبيا أعلنت بدء ملء سد النهضة العام الماضي رغم الخلاف المحتدم بين الدول الثلاث.
برأيك.. كيف ترى مصير المفاوضات حول سد النهضة؟