أعلنت فرنسا أنها سترسل إلى الولايات المتحدة نموذجا مصغرا من “تمثال الحرية” الأصلي، فيما قالت إنه “رسالة صداقة” تعبر عن العلاقات القوية بين البلدين، وسط تساؤلات حول الموقع الذي ستمكث فيه “الأخت الصغيرة” للمرأة التي أصبحت رمزا للحرية الأمريكية.
ومن المقرر أن يسافر التمثال المصنوع من البرونز والذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ويزن 450 كيلوجراما على متن سفينة شحن، في وقت لاحق هذا الشهر، متوجها إلى الولايات المتحدة حيث سيتم وضعه في جزيرة إليس في نيويورك، خلال فترة الاحتفالات بعيد الاستقلال.
وذكرت شبكة “سي أن أن” أن التمثال الجديد، الملقب بـ “الأخت الصغيرة” يبلغ حجمه 1/16 حجم التمثال الشهير الذي يقع في جزيرة “ليبرتي”، الذي أهدته فرنسا للولايات المتحدة، في عام 1886، بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية.
وبعد مهمة “الأخت الصغيرة” في مدينة نيويورك، سيتم إرساله التمثال إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، وتحديدا أمام مقر إقامة السفير الفرنسي ليقيم هناك طوال العقد المقبل.
برأيك.. هل يعبر تمثال الحرية على العلاقة القوية بين واشنطن وباريس؟