تسبب الانتشار المتسارع لسلالة أوميكرون في عدة دول إلى تقليص الاحتفالات بالعام الجديد في معظم أنحاء العالم.
ففي باريس تم إلغاء الاحتفال عند قوس النصر وقصرت لندن الاحتفالات على التلفزيون، فيما خفضت مدينة نيويورك احتفالها الشهير بإنزال الكرة البلورية في تايمز سكوير.
وفي أماكن أخرى من العالم تم تقليص الاحتفالات أو إلغائها تماما، مثلما حدث في كوالالمبور حيث تم إلغاء عرض الألعاب النارية فوق برجي بتروناس.
وكانت مدينة سيدني الأسترالية من الأماكن التي بدأت فيها السنة الجديدة بكامل زينتها حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء فوق دار أوبرا سيدني.
وفي لندن دقت ساعة بيج بن عند منتصف الليل بعد عمليات ترميم استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام، لكن طلب من المواطنين بالبقاء في منازلهم ومشاهدة العروض عبر شاشات التلفزيون.
أما العاصمة الإسبانية مدريد تواصلت الاحتفالات في ظل وجود نقاط تفتيش أمنية والإلزام بوضع الكمامات.
وفي آسيا أوقفت كوريا الجنوبية المراسم التقليدية لقرع الأجراس،معلنة تمديد إجراءات التباعد الاجتماعي.
وحظرت اليابان الاحتفالات في حي شيبويا الترفيهي الشهير، وسادت في الصين حالة من التأهب الشديد إذ ألغت بعض المدن هذه الاحتفالات
ما رأيك في قرارات إلغاء احتفالات العام الجديد؟