أشارت دراسة حديثة صادرة عن جامعة أوتاوا، إلى تحدي جديد يواجه رواد الفضاء بعد مغادرتهم للأرض، ويتمثل في معاناة الرواد من نقص في كرات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين بكميات كافية بعد انتهاء الرحلة ووصولهم للفضاء.
وأطلقت الدراسة، على نقص كرات الدم الحمراء في الدم بـ ” أنيميا الفضاء”، موضحة أن الاعتقاد السائد حتى الآن هو أن أنيميا الفضاء مؤقتة.
وأرجع الأطباء السبب، إلى تكسر خلايا الدم الحمراء الناتج عن تحولات السوائل في الجسم، عندما يدخل رواد الفضاء في حالة انعدام الوزن، ومرة أخرى عندما يعودون إلى مجال الجاذبية الأرضية.
وأجريت الدراسة على 14 رائدا من رواد الفضاء، وكشفت عن أن الشعور بالأنيميا هو أثر أولي للسفر إلى الفضاء، منوهة إلى أن البقاء في الفضاء يعني تدمير كميات من كرات الدم الحمراء أكثر من التي يصنعها الجسم وقتها.
برأيك.. هل تتسبب أنيميا الفضاء في تراجع الرحلات إلى المريخ؟