رغم تأكيد تقارير الثروات العام الماضي، بأن أثرياء العالم قد استفادوا من جائحة (كوفيد-19)، بتضاعف ثرواتهم خلال فترة الوباء، إلا أنه منذ مطلع العام الجاري 2022، خسر أغنى 500 شخص حول العالم نحو 1.4 تريليون دولار منذ بداية 2022.
ووفقا لوكالة بلومبرج، فإن الأسواق المالية العالمية تنهار بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والقلق من التضخم نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعد تناقضا مع ما حدث خلال العام الماضي، بزيادة عدد الأفراد ذوي الثروات العالية بنحو 8%، وفقاً لتقرير الثروة العالمية لشركة “كابجيميني”.
وفيما يتعلق بالأسباب فإن القيود التي فرضتها السلطات الصينية على شركات التكنولوجيا وتباطؤ سوق العقارات، أدى إلى تراجع ثروات الشركات الأمريكية لصالح الشركات الآسيوية. كذلك ارتفاع معدلات التضخم.
في المقابل، أشار تقرير “كابجيميني”إلى صعود النساء من جميع الفئات، متنبأ أن يحصل النساء على 70% من الثروات العالمية على مدى الجيلين المقبلين.
فهل تصبح قائمة أثرياء العالم من النساء فقط؟