أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط أن الجزائر أبلغت وزراء الخارجية العرب نيتها عقد القمة العربية القادمة التي ستستضيفها يومي الأول والثاني من نوفمبر، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية العرب صدقوا على الموعد.
وقال أبو الغيط – خلال مؤتمر صحفي – في أعقاب أعمال اجتماع الدورة 157 لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء – إن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة طرح خلال الاجتماع التشاوري نية بلاده بشأن موعد عقد القمة العربية، واستعرض تقريرا بشأن استعدادات بلاده.
وأوضح أبو الغيط أن الدول العربية صدقت على مقترح الجزائر بشأن موعد القمة ولم تعترض، وبالتالي أصبح يوما 1 و2 نوفمبر هو الموعد المقرر للقمة العربية بالجزائر وسيسبقها اجتماع لوزراء الخارجية وقبلها اجتماع للمندوبين الدائمين للدول العربية لمدة يومين.
وعن عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، قال أبو الغيط إن هذا الموضوع لم يبحث في السياق العام أو الإطار العربي العام أمس، لا في الاجتماع التشاوري ولا في الاجتماعات الوزارية للدورة العادية لمجلس الجامعة، لأن هذا الموضوع سيترك للاتصالات الثنائية بين الدول العربية بعضها البعض، إذا توافر توافق على عودة العضوية، فسيتم الأمر، وتابع: “ولكن لم أرصد وجود هذا التوافق بعد”.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى حماس الجزائر لأن تكون القمة العربية القادمة بداية لتأمين وحدة عربية فعالة، ومواجهة التحديات، لافتا إلى أنها عرضت تصورها لشكل انعقاد هذه القمة والاجتماعات السابقة عليها وجلسة التشاور بين القادة العرب ووزراء الخارجية العرب، لعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي.
هل تعود سوريا إلى الجامعة العربية خلال القمة المقبلة؟