
خلقت الحـ،رب الإسرائيلية على غزة أزمات عدة في أرجاء الشرق الأوسط، وخلقت وضع إقليمي مضطرب يصعب معالجته بمُجرد انتهاء الحـ،رب.
حيث أصبحت جبهة البحر الأحمر تُمثل الآن صورة مُصغرة عن الشرق الأوسط الجديد الذي دخل حالة من عدم اليقين، حيث تُصعد الجماعات المدعومة من إيران هجماتها على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، بشكل متزايد، وتُقابل برد أمريكي متصاعد، فإنّ الوضع على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية لا يقل خطورة، ويلوح في الأفق شبح حـ،رب جديدة بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مدير مركز استراتيجيكس، الدكتور حازم الضمور، في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية”، إن العديد من التحليلات تشير إلى أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي اليميني لن يكمل دورته الكاملة في الحكم، وأنّ احتمالات تغيير ذلك الائتلاف باتت أعلى من أي وقت مضى، إلا أنّ الحـ،رب أجّلت تلك الاحتمالات مع إعلان حالة الطوارئ وتشكيل مجلس الحرب.
وأضاف الضمور، أنه في حالة عدم حدوث تغييرات مفاجئة خلال الحرب تؤثر على المجلس، والائتلاف الحكومي، فبمجرد انتهاء الحـ،رب وحل المجلس، سيجد الائتلاف الحكومي الحالي نفسه أمام العديد من الأزمات المعقدة والجديدة التي نجمت عن المعارك.
ولفت الضمور إلى أن حركة حمـ،اس ما زالت نشطة وفاعلة في قطاع غزة، ولم يُحرر أي من الأسرى الإسرائيليين من خلال الأعمال العسكرية، بل على العكس تحملت دولة الاحتلال الكثير من الخسائر.
برأيك.. كيف تتخيل أوضاع الشرق الأوسط بعد انتهاء حرب غزة؟