
أدى قرار الهند بحظر تصدير القمح، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، لارتفاع سعر القمح في الأسواق العالمية.
وارتفع مؤشر القمح القياسي بنسبة 5.9% في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له خلال شهرين، بحسب هيئة البث البريطانية “بي.بي.سي”.
ويأتي حظر التصدير في الهند بعد موجة حارة ضربت محاصيل القمح فيها، مما رفع الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي.
وارتفعت أسعار القمح بنحو 60% في الأسواق العالمية هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة كل شيء من الخبز إلى المعكرونة.
يبدو أن تداعيات الحروب الروسية لأوكرانيا، لن تقتصر على رقعة جغرافية واحدة، وأنها قد تمتد إلى تفاصيل حياة المواطنين في المنطقة العربية، عبر أهم سلعة يستهلكونها وهي رغيف الخبز.
فالأرقام كلها تشير إلى أن جل الدول العربية، يعتمد في خبزه اليومي،على القمح الروسي والأوكراني، بنسبة تصل في بعض الحالات إلى 70% مثل مصر، وهو ما دفع كثيرين في دول المنطقة العربية، إلى دق ناقوس الخطر.
وتشير الأرقام إلى أن الدول العربية بشكل عام، تحصل على ما نسبته 25% من صادرات القمح العالمية، في وقت تشير فيه نفس الأرقام إلى اعتماد أساسي على القمح الروسي والأوكراني، ثم اتجه العالم لإبرام صفقات مع الهند.
وفي ظل الارتباكات الحاصلة حاليا في سوق القمح العالمي، وفقا للعديد من المسؤولين العرب، فإن هناك علامات استفهام حول التكلفة، التي قد تتكبدها الحكومات العربية، في توفير احتياجات مواطنيها من الخبز.
برأيك.. هل تتأثر أسعار رغيف الخبز العربي بعد قرار الهند بحظر تصدير القمح؟