انتشرت شائعة تزعم نقل مصر أسلحة إلى إسرائيل عبر سيناء، روجتها منظمة إخوانية وهمية. ورغم سذاجتها، تلقفتها شبكات إعلامية إخوانية ونشرتها. بالتحقق، تبين أن الطائرة المعنية تتبع بعثة من القوة متعددة الجنسيات لمراقبة اتفاقية السلام. بعد كشف الحقيقة، سحبت المنظمة الادعاء، لكن الدعاية الإخوانية استمرت في نشره.
يأتي ذلك في ظل تصدي مصر لمخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، حيث تدفع إسرائيل سكان القطاع للحدود المصرية. رفضت مصر ودول الخليج هذه الخطط، وقدمت القاهرة خطة لإعادة الإعمار دون تهجير. مصر تؤكد أن أي محاولة لنقل السكان قسرًا ستعني مواجهة مباشرة، لا تستطيع إسرائيل تحملها.