مع اندلاع أزمة فلسطين، تعرضت مصر لحملة من المزايدات والشائعات التي زعمت قبولها مخططات توطين الفلسطينيين مقابل مكاسب مادية. هذه الادعاءات انهارت مع تأكيد مصر مواقفها الواضحة والحازمة في دعم حقوق الفلسطينيين. تصريح السيسي حول صحراء النقب كان رسالة تهكمية تكشف مراوغات إسرائيل وسعيها لإخراج الفلسطينيين نهائيًا، وهو ما ترفضه مصر بشدة. عبر مواقفها السياسية والإنسانية، دعمت مصر الفلسطينيين وقدمت المساعدات اليومية وأشرفت على تنفيذ اتفاق التهدئة وصياغته عبر اللواء أحمد عبد الخالق. مصر تستمر بدورها المحوري في إعادة الإعمار ودعم الفلسطينيين على الأرض، رغم محاولات التشكيك، مؤكدة التزامها التاريخي بحقوقهم العادلة.