في مطلع عام 2022 ، فوجئ العالم باندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
أثرت الأزمة على الاقتصاد العالمي.. وبطبيعة الحال على مصر، التي عانت قبلها من تداعيات جائحة كورونا.
خرجت مليارات الدولارات من البلاد، وارتفعت أسعار السلع عالميا ما فاقم التضخم في مصر.
بشق الأنفس، خرجت مصر من تلك الأزمة.. لكنها كانت تجربة مهمة.. وضعت مصر بعدها خطط لتفادي مثل تلك الصدمات من جديد.. خصوصا مع ارتفاع التوتر في المنطقة لمستوى غير مسبوق.
كانت أولويات الحكومة المصرية تتمثل في توفير السلع الاستراتيجية..
كانت الخطة المعتادة هي تأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية لمدة 6 أشهر.. لكن الحكومة بدأت في تنفيذ خطة جديدة لزيادة الاحتياطيات الاستراتيجية من السلع الأساسية إلى 9 أشهر، بدلاً من 6 أشهر.. (1)
ساعدها على ذلك توافر العملة الصعبة، وتراجع أسعار بعض السلع عالميا.