لم تكن حركة مصر في إفريقيا سريعة في أي وقت من الأوقات كما هي الآن.
تدخل مصر إلى إفريقيا، بثقلها السياسي والعسكري.
وعين القاهرة على ملفين في غاية الأهمية، نهر النيل، وباب المندب.
الملف الأول يتعلق بمصير ملايين المصريين.. نهر النيل الذي ترى القاهرة أن حصتها فيه أصبحت مهددة، مع وجود سد النهضة كأمر واقع على الأرض، وملئه وتشغيله دون اتفاق مع دولتيّ المصب أمر لن تقبل به مصر.
الملف الثاني يتعلق بالملاحة في البحر الأحمر، وتحديدا من هذه النقطة.. باب المندب، حيث مدخل السفن التي تعبر القناة.
وتعرض السفن لمشكلات هنا كبّد مصر خسائر بالمليارات.. (1)
وسعي إثيوبيا أيضا للوصول إلى تلك المنطقة عبر أرض الصومال غير المعترف بها دوليا، يزيد من تعقيد الأزمة.






