
قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية إن مجلس التعاون حقق الكثير من الخطوات لصالح العمل الخليجي المشترك، لكنه واجه عددا من المعوقات بسبب قطر.
وتابع قائلاً: في عام 1986 واجه المجلس تحدي كبير بسبب الهجوم القطري على فشت الديبل البحريني في مخالفة لاتفاق عسكري خليجي مشترك.
وفي عام 1990 كانت الكويت تحت الاحتلال العراقي وقامت قطر بتعطيل الأمور في القمة الخليجية بالدوحة بمطالبات ليس لها أساس قانوني بأراض وبحار تابعة لمملكة البحرين بما أضاع الوقت في تحرير الكويت.
وعام 1991 توجهت قطر إلى محكمة العدل الدولية لتطالب بـ 30 % من أراضي ومياه البحرين.
وأضاف مستشار ملك البحرين: “ها نحن اليوم نشهد المعاناة المستمرة للبحارة البحرينيين في مياه الخليج العربي، ففي حين تسمح البحرين للبحار القطري بالصيد في مياهها والبيع في موانئها، تقوم قطر باستهداف البحرينيين في أرزاقهم بل وقتلهم دون رحمة ومصادرة أملاكهم دون أية مراعاة للعلاقات الأخوية ولمبادئ حسن الجوار”.
مؤكدا أنه إذا “أرادت قطر المحافظة على مسيرة المجلس و تطويرها، فعليها الالتزام بالمعاهدات التي وقعت عليها مع أشقائها والكف عن تكرار مخالفتها”.