استبعد المحلل الاقتصادي محمد أنيس، أن يرفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، مستندا في ذلك إلى 3 عوامل هامة.
وقال أنيس، في مداخلة عبر “سكايب” لفضائية “إكسترا نيوز” إن جيروم باول، محافظ الفيدرالي الأمريكي، صرح ردا على أحد المسؤولين الأمريكيين بأن الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة، ومستبعد رفعها.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن المؤشرات الاقتصادية الأمريكية متضاربة حيث التباطؤ في معدلات النمو وهذا يدفع الفيدرالي لخفض الفائدة، لكن هناك مؤشرات أخرى لا تسمح للفيدرالي بذلك، مثل ارتفاع معدل مؤشر التضخم الرئيسي إلى 3.5% بينما المعدل المستهدف هو 2%.
ونوه أنيس إلى أن التضخم في أمريكا مصنوع بإنفاق السلطة التنفيذية أي من الحكومة الفيدرالية وهي من مصلحتها أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة حتى تسحب الدولار من العالم لخنق الصين ومنعها من التحول إلى قوة عظمى، وبالتالي الحكومة الأمريكية قد تزيد الإنفاق على برامج التحفيذ المالي وبالتالي بقاء أسعار الفائدة مرتفعة.