عاش السوريون اليوم الأول لهم دون وجود بشار الأسد، فلا صور له في الشوارع ولا تماثيل عملاقة كالتي كان يصنعها المتيمون به وبأبيه، فقد حطم السوريون كل ذلك، واقتحموا أماكن لم يكونوا يجرؤوا على المرور بجوارها من فرط ما تمثله من الرهبة. دخلوا القصر الرئاسي وفتشوا محتوياته.. وتجولوا في سراديب وأنفاق اكتشفوها في منزل ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق. ودخلوا أفرع الأمن والمعتقلات، وأبرزها صيدنايا الشهير بريف دمشق، الذي كان الوجهة الأهم للسوريين على أمل العثور على أثر لأناس انقطعت أخبارهم منذ فترة طويلة. ومع تلك الأحداث وضبابية المشهد هناك تحركت إسرائيل لتكسر اتفاقية صمدت لنحو 50 عاما فماذا كان رد فعل مصر إنتاج شركة ماعت للخدمات الإعلامية